responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 10  صفحه : 290

الشيخ مهدي مطر

المتوفى ١٣٩٥ ه‌

يا ريشة القلم استفزي واكتبي

هل كان هزك مثل موقف ( زينب )

هل انت شاهدة عشية صرعت

منها الحماة ضحى حماة الموكب

المسرعون اذا الوغى شبت لظى

والمخصبون اذا الثرى لم يعشب

والطالعون بصدر كل كتيبة

شهباء ترفل بالحديد الاشهب

والمانعون اذا استبيحت ذمة

والذائدون اذا الحمى لم يرقب

والصادقون اذا الرماح تشاجرت

فوق الصدور بطعنة لم تكذب

ضربوا عليها منعة من بأسهم

في غير مائسة القنا لم تضرب

وبنوا لها خدرا فماتوا دونه

كالاسد دون عرينها المتأشب

* * *

وقفت عليهم كالاضاحي صرعوا

من كل طلاع الثنية أغلب

هل هزها هذا امقام هالها

كلا فرشد ثابت لم يعزب

ابت النبوة ان ترى ابناءها

مخذولة وكذا ابت بنت النبي

يا بنت مقتحم الحصون وقالع

الباب الحصين بعزمه المتوثب

لك من مقام الفاتحين تمنع

لولاه عرش امية لم يقلب

ليس الانوثة بالتي تعتاق من

عزم اذا قال الاله له اغضب

فاذا تجمهرت النفوس وانصتت

لبلاغة تحكي ( عليا ) فاخطبي

ودعي العيون وان تفجر غيضها

تنهل من شجو المصاب بصيب

ودعى القلوب تثور في بركانها

حنقا على خطأ الزمان المذنب

فببعض يوم وقفة لك هدمت

ما قد بنته امية في احقب

وكأن عاصفة الدمار بملكهم

عصفت باعصار يثور بلولب

عشرون عاما يحكمون فأصبحوا

وكأنهم شادوا السراب بخلب

* * *

ان اوقفوك من الاسار بمجلس

لعب الغرور بوغده المتغلب

فلقد فضحت عقيدة مستورة

فيهم وعمت ريبة المتريب

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 10  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست