المتوفى ١٣٨٩
شجون يقض لها المضجع
وهم له العين لا تهجع
وحزن تولاك يا ابن الوصي
لامر هو الحادث الافظع
أتاك بأن خلافتكم
تحلى بها الالكع الاكوع
يزيد الغرور يزيد الفجور
يزيد الخمور وما يتبع
أبى طاعة الله والمسلمون
له من أنامله أطوع
ويجبن عن كل فخر كما
على كل موبقة يشجع
وأثمن من أنفس المسلمين
له قدح بالطلى يترع
* * *
فبت تؤرقك الهاجسات
وما لك في دفعها مطمع
أيلعب بالحكم وغد ولا
يد بالحسام له تصفع
أأضيع هذا الورى بينهم
نبيه ، وأنبههم أضيع
فظلت كأنك فوق المهاد
على كل جارحة مبضع
وبينا تفكر بالمسلمين
وماذا ابن صخر بهم يصنع
اذا بالرسائل تترى عليك
كمنهلة المزن اذ تهمع
فرسل تجيء ورسل تعود
وكتب بأضعافها تشفع
رسائل تطلب منك القدوم
لمن هم ملبوك مهما دعوا
جنود أبيك وأنصاره
ومن هضبة الجور قد زعزعوا