المتوفى ١٣٨٧
اي خطب عرى البتول وطاها
ونحى أعين الهدى فعماها
اي خطب أبكى النبيين جمعا
وله الاوصياء عز عزاها
لست أنساه في ثرى الطف أضحى
في رجال الهها زكاها
نزلوا منزلا على الماء لكن
لم يبلوا من الضرام شفاها
وقفوا وقفة لو أن الرواسي
وقفتها لزال منها ذراها
بأبي مالكي نفوس الاعادي
صرعتها العداة في بوغاها
وبنفسي ربائب الخدر أضحت
للعدى مغنما عقيب حماها
بعدما كن في الخدور بصون
سلبت لكن العفاف غطاها
لهف نفسي لها على النيب حسرى
لم تجد في السباء من يرعاها
ومن شعره ما أورده في مؤلفه ( رياض المدح والرثاء ) :
يا ابن الوصي المرتضى
لم لا حسامك ينتضى
طال انتظارك سيدي
نهضا فقد ضاق الفضا
حاشاك ـ لست أقول عن
ثارات جدك معرضا
يا حجة الله الذي
في طوعه أمر القضا
ماذا التصبر والحسين
بكربلا ظام قضى
قد ظل عار بالعرى
والجسم منه رضضا
والراس منه بالقنا
كالبدر لما ان أضا