نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد جلد : 10 صفحه : 215
الشيخ علي البازي
المتوفى ١٣٨٧
الحق في كربلا والباطل اصطدما
كل يحاول أن يحظى بما رسما
يا غربة الحق اما عز ناصره
على مناوئه ان جار أو ظلما
ولا محام به تسمو حفيظته
يحمي حماه ويوليه يدا وفما
بمن وفيمن تراه يستغيث سوى
الصيد الاباة فهم للخائفين حمى
هم أظهروه على الطغيان حين طغى
وركزوا باسمه فوق السهى علما
هم الغياث اذا ما أزمة أزمت
أو عم جدب وبحر النائبات طمى
وجاهدوا دونه بالطف حين رأوا
وجودهم بعده بين الملا عدما
نفسى الفداء لمن ضحى باسرته
والصحب دون الهدى في قادة كرما
لله فردا أعز الدين صارمه
وقد أذل طغاة تعبد الصنما
وأحدقوا فيه والطفل الرضيع قضى
في حجره مذ له سهم العدى فطما
وفوجئ العالم العلوي في جلل
ابكى السماوات والاملاك والقلما
ويوم نادى حسين وهو منجدل
هيا اقصدوني بنفسي واتركوا الحرما
أبكى السماء دما لما قضى عطشا
لما قضى عطشا أبكى السماء دما
والفاطميات فرت من مخيمها
في يوم صاح ابن سعد احرقوا الخيما
الشيخ علي البازي ابن حسين بن جاسم اشتهر بالبازي اذ هو لقب لجده الاعلى ، اديب لو ذعي وشاعر شهير ومؤرخ كبير امتاز بنظم التاريخ الابجدي ، ولد المترجم له في النجف في شهر شوال سنة ١٣٠٥ ه وتدرج على الكتابة والقراءة في الكتاتيب ودرس
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد جلد : 10 صفحه : 215