responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 10  صفحه : 182

الشيخ حبيب المهاجر

المتوفى ١٣٨٤

اقول لقلبي كلما لج بالهوى

رويدا لشمس الطالعات أفول

هب المنظر الجذاب فاق جماله

زمانا وأحوال الزمان تحول

تجرعت مر الصبر فيما طلبته

أليس وان طال الزمان يزول

يقصر آمالي به حادث الردى

ويبسطها وعد المنى فتطول

رأيت السرى في غير لامعة العلى

يؤوب الى غير الهدى ويؤول

يمد بحرب حيث سارت ضلالها

ألا انما عبء الضلال ثقيل

ويمضي بسبط المصطفى الطهر رشده

الى حيث يهوي مجده ويميل

رأت حرب ان أودى الحسين بسيفها

يدوم لها سلطانها ويطولر

ولم تدر حرب حيث همت ببغيها

لقتل حسين انها لقتيل

تقاتل عبدان سليل مليكها

ويبقى لها من بعد ذاك سليل

لقد جهلت حرب هداها وطالما

يبوء بسوء العاقبات جهول

ولو أنها ألوت عنان ضلالها

لكان لديها للنجاة سبيل

مشت يوم عاشوراء عميا فلم تدع

لها جانبا الا اعتراه فلول

تحطم من عليا علي واحمد

لوا هو ظل للانام ظليل

وتفري بظفر البغي نحر ابن سيد

به ملكتها عامر وسلول

وتقتل من أبناء حيدر أسرة

تميل المعالي الغر حيث تميل

وتذبح اطفالا أبى الله أن يرى

لذابحها في الهالكين مثيل

وتحمل من عليا لوي بن غالب

عقائل لم تبد لهن حجول

يجاب بها في البيد أسرى وقد ثوى

علي وأودى جعفر وعقيل

لمن تشتكي والسوط آلم متنها

وأذهلها طفل لها وعليل

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 10  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست