٥ ـ عبد الله ابن المعتز [١]
المولود سنة ٢٤٧ هـ
المتوفي سنة ٢٩٦ هـ ـ ٩٠٨ م.
شجاك الحي إذ بانوا
فدمع العين تهتانُ
وفيهم العسُ اغيدُ
ساجي الطرف وسنان
ولم أنس ، وقد زُمّت
لو شك البين أضعان
وقد اسهبني فاهُ
وولىَّ وهو عجلان
فقل في مكرَع عذبٍ
وقد وافاه عطشان
وضمٍّ لم تحسنه
له في الريح أغصان
كما ضمّ غريق سابحاً
والمآءُ طوفان
وما خفنا من الناسِ
وهل في الناس إنسان
جَزينا الامويـّين
ودّناهم كمآ دانوا
وذاقوا ثَمر البغي
وخنّاهم كمآ خانوا
وللخير وللشر
بكفّ الله ميزان
ولولا نحن قد ضاعَ
دمُ بالطف مجـّانُ [١]
فيا مَن عنده القبرُ
وطينُ القبر قُربانُ
باسيافٍ لكم اودى
حسينُ وهو ظمأن
يُرى في وجهه الجهمِ
لوجه الموت ألوان