responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 1  صفحه : 214

٩ ـ الامام الشافعي

تأوَّه قلبي والفؤادُ كئيبُ

وأرّق نومي فالسهادُ عجيبُ

فمن مبلغ ، عني الحسينَ رسالةً

وإن كرهتها أنفسُ وقلوبُ

ذبيحُ ، بلا جرم كأنّ قميصه

صبيغ بماء الارجوان خضيب

فللسيف إعوال وللرمح رّنة

وللخيل من بعد الصهيل نحيب

تزلزلت الدنيا لآل محمد

وكادت لهم صمّ الجبال تذوب

وغارت نجوم واقشعرّت كواكب

وهتكّ أستار وشقّ جيوب

يُصلّى على المبعوث من آل هاشم

ويغزى بنوه إنَّ ذا لعجيب

لئن كأن ذنبي حبّ آلِ محمد

فذلك ذنب لست عنه أتوب

هم شفعائي يوم حشري وموقفي

إذا ما بدت للناظرين خطوب [١]


[١] ـ كذا في المناقب وفي ينابيع المودة للشيخ سليمان الحنفي القندوزي قال : وقال الحافظ جمال الدين المدني في كتابه ( معراج الوصول ) ان الامام الشافعي انشد :

ومما نفى نومي وشيب لمتى

تصاريف أيام لهن خطوب

الابيات.

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست