نام کتاب : إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام نویسنده : السماوي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 93
عبد الله بن يقطر الحميري ( رضيع الحسين عليه السلام )
كانت أمّه حاضنة للحسين كأمّ قيس بن ذريح للحسن ، ولم يكن رضع عندها ولكنّه يسمّى رضيعا له لحضانة أمّه له. وأمّ الفضل بن العبّاس لبابة كانت مربية للحسين 7 ولم ترضعه أيضا كما صحّ في الأخبار أنّه لم يرضع من غير ثدي أمّه فاطمة ( صلوات الله عليها ) وإبهام رسول الله 6[١] تارة ، وريقه تارة أخرى.
قال ابن حجر في الإصابة : إنّه كان صحابيّا لأنّه لدة الحسين 7[٢].
وقال أهل السير : إنّه سرحه الحسين 7 إلى مسلم بن عقيل بعد خروجه من مكّة في جواب كتاب مسلم إلى الحسين 7 يسأله القدوم ويخبره باجتماع الناس ، فقبض عليه الحصين بن تميم [٣] بالقادسيّة [٤] وأرسله إلى عبيد الله بن زياد فسأله عن حاله فلم يخبره ، فقال له : اصعد القصر والعن الكذّاب بن الكذّاب ثمّ انزل حتّى أرى فيك رأيي ، فصعد القصر فلمّا أشرف على الناس قال : أيّها الناس ، أنا رسول الحسين بن فاطمة بنت رسول الله 6 إليكم لتنصروه وتوازروه على ابن مرجانة وابن سميّة الدعيّ ابن الدعيّ ، فأمر به عبيد الله فألقي من فوق القصر إلى الأرض فتكسرت عظامه وبقي به رمق ، فأتاه عبد الملك بن عمير اللخمي ( قاضي الكوفة وفقيهها ) فذبحه بمدية ، فلمّا عيب عليه ، قال : إنّي أردت أن أريحه [٥].
[١] راجع الكافي : ١ / ٤٦٥ ، ح ٤ ، البحار : ٤٤ / ١٩٨ ، ح ١٤ ، وفي ٢٣٣ ذيل حديث ١٧ عن كامل الزيارات : ٥٧ ، ح ٤. [٢] الإصابة : ٤ / ٥٩ ، وفيه : عبد الله بن يقظة ، والظاهر أنّه تصحيف في طبعات الإصابة الجديدة. [٣] في الإرشاد والأخبار الطوال : الحصين بن نمير. وكان من أشدّ الناس في قتال علي 7. راجع الكامل : ٢ / ٤٥٢. [٤] القادسيّة : قرية قريبة من الكوفة من جهة البر. راجع معجم البلدان : ٤ / ٢١٩. [٥] الإرشاد : ٢ / ٧١ ، تاريخ الطبري : ٣ / ٣٠٣.
نام کتاب : إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام نویسنده : السماوي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 93