نام کتاب : إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام نویسنده : السماوي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 146
الناس وراءكم »؟ فقال له مجمّع بن عبد الله : أمّا أشراف الناس فقد عظمت رشوتهم ، وملئت غرائرهم ، يستمال بذلك ودّهم ، وتستخلص به نصيحتهم ، فهم ألب واحد عليك ، وأمّا سائر الناس بعد ، فإنّ أفئدتهم تهوي إليك ، وسيوفهم غدا مشهورة عليك ، فقال 7 له : « أخبرني فهل لك علم برسولي إليكم »؟ قال : من هو؟ فقال : قيس بن مسهّر. قال : نعم ، أخذه الحصين بن تميم [١] إلى آخر ما تقدّم في ترجمة قيس.
وقال أهل السير والمقاتل : قتل مجمع مع عمرو بن خالد وأصحابهما في اليوم العاشر في مكان واحد ، كما تقدّم في ترجمة عمرو وجنادة. وسيأتي في ترجمة عائذ.
( ضبط الغريب )
ممّا وقع في هذه الترجمة :
( غرائرهم ) : الغرائر بالغين المعجمة والراء المهملة جمع غرارة بكسر الغين وهي الجوالق.
( الب ) : يقال هم عليه ألب واحد بفتح الهمزة وكسرها ، أي مجتمعون على الظلم والعداوة.
عائذ بن مجمع بن عبد الله المذحجي العائذي
كان عائذ بن مجمع خرج مع أبيه إلى الحسين 7 فلقياه في الطريق ومانعهما الحرّ مع أصحابهما فمنعهم منه الحسين 7 كما تقدّم ذلك.
قال أهل السير : وكانوا أربعة نفر ، وهم : عمرو بن خالد ، وجنادة ، ومجمع وابنه ، وواضح مولى الحرث ، وسعد مولى عمرو بن خالد ، فكأنّهم لم يعدوا الموليين