responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آداب الأسرة في الإسلام نویسنده : العذاري، السيد سعيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 69

ومن حقها الاكرام ، والرفق بها ، واحاطتها بالرحمة والمؤانسة ، قال الإمام علي بن الحسين عليه‌السلام : « وأمّا حقُّ رعيتك بملك النكاح ، فأن تعلم أن اللّه جعلها سكنا ومستراحا وأُنسا وواقية ، وكذلك كلّ واحد منكما يجب أن يحمد اللّه على صاحبه ، ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه، ووجب أن يحسن صحبة نعمة اللّه ويكرمها ويرفق بها ، وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحبّت وكرهت ما لم تكن معصية ، فإنّ لها حقّ الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لابدّ من قضائها .. » [١].

وقد ركّز أهل البيت عليهم‌السلام على جملة من التوصيات من أجل ادامة علاقات الحب والمودّة داخل الاُسرة ، وهي حق للزوجة على زوجها.

قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «خيركم خيركم لنسائه ، وأنا خيركم لنسائي» [٢].

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من اتخذ زوجة فليكرمها» [٣].

وقال الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام : «رحم اللّه عبدا أحسن فيما بينه وبين زوجته» [٤].

وجاءت توصيات جبرئيل إلى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مؤكدّة لحق الزوجة قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «أوصاني جبرئيل عليه‌السلامبالمرأة حتى ظننت أنّه لا ينبغي طلاقها


[١] تحف العقول : ١٨٨.

[٢] من لا يحضره الفقيه ٣ : ٢٨١.

[٣] مستدرك الوسائل / النوري ٢ : ٥٥٠.

[٤] من لا يحضره الفقيه ٣ : ٢٨١.

نام کتاب : آداب الأسرة في الإسلام نویسنده : العذاري، السيد سعيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست