وأمر باداء الامانة : «إنّ اللّه يأمُرُكُم أن تُؤدّوا الأماناتِ إلى أهلِهَا» [١].
وأمر باداء حق الفقراء والمساكين وابن السبيل وعدم تبديد الثروة بالتبذير والاسراف «واتِ ذا القُربى حقّهُ والمسكِينَ وابن السّبيلِ ولاتُبذّر تبذيراً» [٢].
وقال أيضاً : «وفي أموالِهم حقٌ لِلسّائِلِ والمحرُومِ» [٣].
ومن أجل إشاعة مكارم الأخلاق ، والسير على النهج القويم ، أمر القرآن بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر : «وَتَواصوا بِالحقِّ وتَواصَوا بالصّبرِ» [٤].
ومن حقوق المجتمع على الفرد أن يقوم بواجب الاصلاح والتغيير للحفاظ على سلامة المجتمع من الانحراف العقائدي والاجتماعي والأخلاقي ، وأن يقابل الاساءة والمصائب التي تواجهه بصبر وثبات ، فمن وصية لقمان لابنه : «يا بُنيّ أقِم الصَّلاةَ وأمُر بالمعرُوفِ وانه عَنِ المنكَرِ واصبِر على ما أصابَكَ إنَّ ذلكَ مِن عزمِ الاُمُورِ»[٥].
ونهى القرآن الكريم عن الاعتداء على الآخرين ، بالظلم والقتل وغصب الأموال والممتلكات والاعتداء على الأعراض : «ولا تَعتدُوا إنَّ
[١] سورة النساء : ٤ / ٥٨. [٢] سورة الاسراء : ١٧ / ٢٦. [٣] سورة الذاريات : ٥١ / ١٩. [٤] سورة العصر : ١٠٣ / ٣. [٥] سورة لقمان : ٣١ / ١٧.