ولقد دعا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام إلى تفقّد أحوال الأرحام المادية وإشباعها ، فقال : «ألا لا يعدلنَّ أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدّها بالذي لا يزيده إن أمسكه ، ولا ينقصه إن أهلكه ، ومن يقبض يده عن عشيرته ، فإنّما تقبض منه عنهم يد واحدة ، وتقبض منهم عنه أيدٍ كثيرة ، ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودة» [٢].
وأدنى الصلة هي الصلة بالسلام ، قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «صلوا أرحامكم ولو بالسلام» [٣].
وأدنى الصلة المادية هي الاسقاء ، قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « صل رحمك ولو بشربة ماء ... » [٤].
ومن مصاديق صلة الأرحام كفّ الأذى عنهم ، قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : «عظّموا كباركم ، وصلوا أرحامكم ، وليس تصلونهم بشيء أفضل من كفّ الأذى عنهم» [٥].