وَ أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ، وَ سُلْطَانِكَ الْقَديمِ، يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا، وَ يَا مُطْلِقَ الأُسَارىَ، وَ يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ، أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلىَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتى مِنَ النَّارِ، وَ أَنْ تُخْرِجَنى مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً، وَ تُدْخِلَنى الْجَنَّةَ آمِناً، وَ أَنْ تَجْعَلَ دُعَائى أَوَّلَهُ فَلَاحاً، وَ أَوْسَطَهُ نَجَاحاً، وَ آخِرَهُ صَلَاحاً، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيوْبِ.
شوط چهارم
أَللَّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ أَرْجىَ مِنْ عَمَلى، وَ إِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبى، أَللَّهُمَّ إِنْ كَانَ ذَنْبى عِنْدَكَ عَظيماً فَعَفْوُكَ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبى، أَللَّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلًا أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ، فَرَحْمَتُكَ أهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنى وَ تَسَعَنى، لِأَنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتَدى عَلىَ أَهْلِ مَمْلِكَتِهِ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَأْخُذُ أَهْلَ الأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذابِ، سُبْحَانَ الرَّؤُوفِ الرَّحيمِ. أَللَّهُمَّ اجْعَلْ لى فى قَلْبى نوُراً وَ بَصَراً وَ فَهْماً وَ عِلْماً، إِنَّكَ عَلىَ كُلِّ شَىْءٍ قَديرٍ.
شوط پنجم
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظيمُ الْحَليمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَريمِ، أَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ. أَللَّهُمَّ إِنّى أَسْئَلُكَ موُجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَ الْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. أَللَّهُمَّ لَاتَدَعْ لى ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَ لَا سُقْماً إِلَّا شَفَيْتَهُ، وَ لَا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ، وِ لَا رِزْقاً إِلَّا بَسَطْتَهُ، وَ لَا خَوْفاً إِلَّا آمَنْتَهُ، وَ لَا سُوءً إِلَّا صَرَفْتَهُ، وَ لَا حَاجَةً هِىَ لَكَ رِضاً، وَلِىَ فيها صَلَاحٌ إِلَّا قَضَيْتَهَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعَالَمينَ.