شيعه واقعى
«وَلَمَّا جَعَلَ المَأْمُونُ إلَى عَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليهما السلام وِلَايَةَ العَهْدِ دَخَلَ عَلَيْهِ آذَنَهُ وَ قَالَ انَّ قَوْماً بِالْبَابِ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ يَقُولُونَ: نَحْنُ شِيعَةُ عَلِىّ عليه السلام ... إنَّمَا شِيعَتُهُ الحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ أبُوذَرُ وَ سُلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أبِى بَكْرٍ الَّذِينَ لَمْ يُخَالِفُوا شَيْئاً مِنْ أوَامِرِهِ ... فَلَوْقُلْتُمْ إنَّكُمْ مُوَالُوهُ وَ مُحِبُّوهُ وَ المُوَالُونَ لِأوْلِيَائِهِ وَ الْمُعَادُونَ لأعْدَائِهِ لَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ قَوْلِكُمْ ...». [1] [2]
هنگامى كه مأمون ولايتعهدى را بر عهده امام رضا عليه السلام قرار داد، خادم آن حضرت بر ايشان داخل شده و اجازه گرفته و عرض كرد: جمعى از مردم در پشت در اجازه
[1] بحار الأنوار، ج 65، ص 157.
[2] به علّت طولانى بودن متن روايت از بيان كامل متن حديث و ترجمه آن خوددارى شده و مضمون آن بطور فشرده نقل مىگردد.