نعمتهاى مخفى
«و قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ وَ الحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ: دَخَلْنَا عَلَى الرِّضَا عليه السلام فَقُلْنَا: إنَّا كُنَّا فِى سِعَةٍ مَنَ الرِّزْقِ وَ غَضَارَةٍ مِنَ العَيْشِ فَتَغَيَّرَتِ الحَالُ بَعْضَ التَغَيُّرِ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّ ذَلِكَ إلَيْنَا؟ فَقَالَ عليه السلام: أىُّ شَىْءٍ تُرِيدُونَ تَكُونُونَ مُلُوكاً أيَسُّرُكُمْ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ طَاهِرٍ وَ هَرْثَمَةٍ وَ إنَّكُمْ عَلى خِلَافِ مَا أنْتُمْ عَلَيْهِ؟ فَقُلْتُ: لاوَ اللَّهِ مَا سَرَّنِى أنَّ لِى الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا ذَهَباً وَ فِضَّةً وَ إنّى عَلى خِلَافِ مَا أنَا عَلَيْهِ. فَقَالَ عليه السلام: إنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «اعْمَلُوا آلَ داوُود شُكراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبَادِىَ الشَّكُور». [1]
احمد بن عمرو حسين بن يزيد (از ياران امام رضا عليه السلام) مىگويند: خدمت آن حضرت رسيده و عرض كرديم: ما زندگانى وسيع، پر نعمت، شاداب و باطراوتى داشتيم،
[1] بحار الأنوار، ج 75، ص 343.