نام کتاب : رمى جمرات در گذشته و حال نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 53
نكته مهمّى
كه در كلام شهيد بود اين است كه مىفرمايد: «او موضعه و ما حوله» يعنى يك معنى
جمره محلّ ستون و اطراف آن محل است كه دقيقا چيزى شبيه حوضچههاى فعلى مىشود (اين
سخن در نظرتان باشد كه در بحث «نقدها» از آن استفاده فراوان خواهيم كرد).
(1)
52- بكرى
دمياطى از علماى شافعى در كتاب «اعانة الطالبين»
مىگويد:
«لزم أن يكون قاصدا المرمى فلو قصد غيره لم يكف،
و إن وقع فيه كرميه نحو حية في الجمرة، و رميه العلم المنصوب في الجمرة عند ابن
حجر قال: نعم لو رمى إليه بقصد الوقوع في المرمى و قد علمه فوقع فيه، اتجه الاجزاء
لأنّ قصده غير صارف حينئذ قال عبد الرءوف:
و الاوجه أنه
لا يكفي و كون قصد العلم حينئذ غير صارف ممنوع لانه تشريك بين ما يجزئ و ما لا
يجزئ أصلا
و في
الايعاب: أنه يغتفر للعامي ذلك، و اعتمد إجزاء رمى العلم إذا وقع في المرمى، قال:
لان العامة لا يقصدون بذلك إلا فعل الواجب، و المرمى هو المحل المبني فيه العلم
ثلاثة أذرع من جميع جوانبه إلا جمرة العقبة فليس لها إلا جهة واحدة»
[1].
«واجب است محلّ رمى را نيّت كند، و اگر غير آن
را قصد كند كافى نيست هر چند در محلّ رمى بيفتد، مثل اين كه سنگ را به سوى مارى كه
در جمره بوده انداخته يا سنگ را به علامتى كه در آنجا نصب