responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : پيام امام امير المومنين(ع) نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 9  صفحه : 311

بخش دوم‌

فَخُذْ مَا أَعْطَاكَ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ، فَإِنْ كَانَ لَهُ مَاشِيَةٌ أَوْ إِبِلٌ فَلَا تَدْخُلْهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنَّ أَكْثَرَهَا لَهُ، فَإِذَا أَتَيْتَهَا فَلَا تَدْخُلْ عَلَيْهَا دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ وَ لَا عَنِيفٍ بِهِ. وَ لَا تُنَفِّرَنَّ بَهِيمَةً وَ لَا تُفْزِعَنَّهَا، وَ لَا تَسُوأَنَّ صَاحِبَهَا فِيهَا، وَ اصْدَعِ الْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ، فَإِذَا اخْتَارَ فَلَا تَعْرِضَنَّ لِمَا اخْتَارَهُ. ثُمَّ اصْدَعِ الْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ، ثُمَّ خَيِّرْهُ، فَإِذَا اخْتَارَ فَلَا تَعْرِضَنَّ لِمَا اخْتَارَهُ. فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى‌ يَبْقَى‌ مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اللَّهِ فِي مَالِهِ؛ فَاقْبِضْ حَقَّ اللَّهِ مِنْهُ. فَإِنِ اسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ، ثُمَّ اخْلِطْهُمَا ثُمَّ اصْنَعْ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلًا حَتَّى‌ تَأْخُذَ حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ. وَ لَا تَأْخُذَنَّ عَوْداً وَ لَا هَرِمَةً وَ لَا مَكْسُورَةً وَ لَا مَهْلُوسَةً، وَ لَا ذَاتَ عَوَارٍ، وَ لَا تَأْمَنَنَّ عَلَيْهَا إِلَّا مَنْ تَثِقُ بِدِينِهِ، رَافِقاً بِمَالِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى‌ يُوَصِّلَهُ إِلَى‌ وَلِيِّهِمْ فَيَقْسِمَهُ بَيْنَهُمْ، وَ لَا تُوَكِّلْ بِهَا إِلَّا نَاصِحاً شَفِيقاً وَ أَمِيناً حَفِيظاً، غَيْرَ مُعْنِفٍ وَ لَا مُجْحِفٍ، وَ لَا مُلْغِبٍ وَ لَا مُتْعِبٍ.

ترجمه‌

آنچه را از زكات طلا و نقره (يا قيمت زكات غلات) مى‌دهد بپذير (و با او گفتگو درباره كم و زياد آن نكن، او به تو اعتماد كرده تو هم به او اعتماد كن) و اگر گوسفند و گاو و شترى دارد بدون اذن او داخل نشو، زيرا بيشتر آنها از آن اوست. آن گاه كه داخل شدى همچون شخص مسلط و سخت‌گير نسبت به او رفتار نكن، چهارپايى را فرار نده و ناراحت نساز و صاحبش را درباره آن ناراحت نكن (به هنگام گرفتن حق بيت المال) حيوانات را به دو بخش تقسيم كن سپس صاحب مال را مخير نما كه يك قسمت را انتخاب كند و بعد از

نام کتاب : پيام امام امير المومنين(ع) نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 9  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست