إلى كيفية
فهمها، واختتمها بالإشارة إلى وعيه التام لأحاديث النّبي صلى الله عليه و آله،
جدير ذكره أنّه ورد في «الكافي» بشأن هذه الخطبة:
عن سليم بن
قيس الهلالي قال: قلت لأميرالمؤمنين عليه السلام: إني سمعت من سلمان والمقداد
وأبيذر شيئاً من تفسير القرآن وأحاديث عن نبيّاللَّه صلى الله عليه و آله غيرما
في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة
من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي اللَّه صلى الله عليه و آله أنتم تخالفوهم فيها،
وتزعمون أنّ ذلك كله باطل، أفترى الناس يكذبون على رسول اللَّه صلى الله عليه و
آله متعمدين ويفسّرون القرآن بآرائهم؟ قال: فأقبل عليَّ وقال: قد سألت فافهم
الجواب، وذكر الخطبة عن عليه السلام مع شيء من الإضافات [1].