responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 4  صفحه : 353

الخطبة [1] المأة و تسع‌

ومن خطبة له عليه السلام‌

في بيان قدرة اللَّه وانفراده بالعظمة وأمر البعث‌

نظرة إلى‌ الخطبة

تعد هذه الخطبة من أفصح وأبلغ خطب نهج البلاغة إلى‌ جانب عظم محتواها ومن هنا أسموها بالزهراء. حتى صرح ابن أبي الحديد قائلًا: من أراد أن يتعلم الفصاحة والبلاغة، ويعرف فضل الكلام بعضه على بعض فليتأمل هذه الخطبة، فانّ نسبتها إلى‌ كل فصيح من الكلام نسبة الكواكب المنيرة الفلكية إلى‌ الحجارة المظلمة الأرضية، ثم لينظر الناظر إلى ماعليها من البهاء، والجلالة والرواء والديباجة وما تحدثه من الروعة والرهبة والمخافة والخشية؛ حتى لو تليت على زنديق ملحد مصمم على اعتقاد نفي البعث والنشور لهدت قواه، وأرعبت قلبه، وأضعفت على نفسه، وزلزلت اعتقاده. [2]

والخطبة تتألف بصورة عامة من ثمانية أقسام:

القسم الأول: يتحدث عن عظمة قدرة اللَّه وعجز المخلوقات أمامه حيث يورد بعض الامور الدقيقة بهذا الشأن.


[1] سند الخطبة: جاء في مصادر نهج البلاغة أنّ المرحوم الرضي (ره) اقتطفها من الخطبة المعروفة بالزهراء، ورواها ابن عبد ربّه المالكي في العقد الفريد والزمحشري والآمدي (مصادر نهج البلاغة 2/ 235).

[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7/ 202.

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 4  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست