أشار الإمام عليه السلام في القسم الأول من هذه الخطبة إلى النعمة الوفيرة
بظهور نبي الإسلام صلى الله عليه و آله وقد أثنى على سبع من صفاته البارزة، فقال
عليه السلام: (أن الناس كانوا في هالة من الضلال) حتى بعث الله سبحانه محمداً صلى
الله عليه و آله شهيدا على أعمالهم وبشيراً (بالثواب الإلهي على الأعمال الصالحة)
ونذيراً (بين يدي عذاب شديد على السيئات) وقد كان خير الخلق طفلًا وانجبهم كهلًا،
أخلاقه تفوق أخلاق الجميع، وكرمه وسخاؤه ليس له من مثيل
«حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه و
آله لشهيداً وبشيراً ونذيراً، خير البرية طفلًا، وانجبها كهلًا [1]، وأطهر
المطهرين شيمة [2]،