والعبارة الجوع الأغبر إشارة إلى القحط الشديد إثر الحروب والاضطرابات بحيث يشحب وجههم.
وقد صرح بعض المؤرخين بأنّ الظروف الصعبة جعلتهم يقتلون بعض الحيوانات من قبيل الكلب والقط والفأر ويأكلونها، كما كانوا أحياناً يأكلون ميتة الإنسان [1].
وقد فسّر بعض شرّاح نهج البلاغة الموت الأحمر والجوع الأغبر بالطاعون والوباء والغرق أثر السيول وهجوم أمواج البحر، ولا يبدو مثل هذا التفسير مناسباً.
[1] مروج الذهب 4/ 119.