العصمة عليه السلام قد أشارت إلى طبيعة هذا العالم المرعب، كما بينت مدى
الهلع الذي يعتري الإنسان حين مشاهدته لملك الموت وحين يرى ما عمل حاضرا أمامه،
فينطلق صوته
أجل أنّ كل هذا الجزع والفزع من جراء مشاهدة ذلك العالم الخطير ورؤية ملك الموت.
وقد أسمعنا أولياء الله من ائمة الدين ما ينبغي سماعه عن تلك المنازل المرعبة، إن
كانت لنا آذانا صاغية.
«اللّهم رزقنا عيناً بصيرة واذناً
سميعة وقلباً حافظاً، لنتزود لتلك الدار قبل وفاتنا وفوات الأوان، فنحلق إلى ذلك
العالم بقلب مطمئن ونفس واثقة ونفوز بقرب اوليائك من الشهداء والصديقين «و حسن
اولئك رفيقا».
اللّهم تقبل منّا هذا الجهد المتواضع ومن علينا باكماله بفضلك ورحمتك.