يفند الإمام عليه السلام في هذا الكلام بالأدلة المحكمة مسألة الاجتهاد بالرأي
وتصويب آراء المجتهدين وبالتالى حق الفقهاء في اصدار الأحكام، ثم يصنف الإمام عليه
السلام ذلك إلى خمسة اسس ويغلق كافة الطرق على هولاء، ثم يبين بجلاء تام خطأ هذا
اللون من التفكير.
فقد قال عليه السلام بعد أن تساءل على نحو الاستنكار عن السب الذي يقف وراء
هذا الاختلاف في المسائل الفقهية «أفامرهم الله سبحانه بالاختلاف فاطاعوه».
حقا لا يمكن قبول هذا الامر، فالله واحد أحد يدعو إلى الوحدة ويحذر من
الاختلاف والفرق فهو القائل: