responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 285

الخطبة الخامسة

ومن خطبة له عليه السلام‌

لما قبض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وخاطبه العباس وابوسفيان بن حرب في أن يبايعا له بالخلافة (و ذلك بعد أن تمت البيعة لأبي بكر في السقيفة وفيها ينهى عن الفتنة ويبين عن خُلقه وعلمه) [1].

نظرة إلى‌ الخطبة

هذه واحدة من الخطب التي نقلت عن الإمام عليه السلام في أنّها خطبها قبل خلافته. والذي يستفاد من هذه الخطبة والمقدمة التي أوردها الشريف الرضي (ره) عليها أن أباسفيان والعباس إنطلقا إلى‌ علي عليه السلام بعد وفاة رسول‌اللَّه صلى الله عليه و آله (و لعل أباسفيان دفع العباس إلى ذلك) واقترحا على‌ الإمام عليه السلام النهوض بالأمر والبيعة له على أنه خليفة رسول الله صلى الله عليه و آله. إلّاأنّ الإمام عليه السلام الذي كان يحرص على‌ بيضة الإسلام واستناداً إلى‌ علمه التام بالظروف التي كانت تهدد الدين آنذاك وضرورة قبر المؤ امرات والفتن في مهدها ليس فقط لم يجبهم لتلك البيعة نحسب، بل حذرهما بكل صرامة من مغبة هذا العمل ونصحهما بالابتعاد عنه. ولما كان عليه السلام‌


[1] لقد نقلت هذه الخطية من سائر المصادر الاخرى‌ غير نهج البلاغة. ومن بين مصادر نهج البلاغة ماروي عن كتاب المحاسن والمساوئ للبيهقي، 2/ 139، تذكرة الخواص للسبط الجوزي والاحتجاج للطبرسي 1/ 127 كما يستفاد من كلمات ابن أبي الحديد أنّه نقل هذه الخطية من طرق اخرى‌.

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست