responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 265

الخطبة قائلًا: «لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر و ... لالقيت حبلها على غاربها» فكيف التوفيق بينهما؟

و نقول في الردّ على‌ هذا السؤال أنّ للامامة والخلافة واقع ومقام ظهور وبروز فواقعها أنّها تعين من قيل الله بواسطة نبيّه صلى الله عليه و آله، أمّا ظهورها وبروزها والتصرف في شؤون المسلمين والمجتمع الإسلامي إنّما يتوقف على الامّة ونهوض أبنائها في توفير الدعم والاسناد؛ الأمر الذي لا يتأتى إلّامن خلال بيعة الامّة.

و من هنا أصبح الإمام عليه السلام جليس الدار إبان خلافة الخلفاء الثلاثة- طيلة خمس وعشرين سنة- ولم يتدخل في شؤون الخلافة، والحال لم تكن هنالك من ثلمة في إمامته المنصوص عليها من جانب الله بواسطة النبي صلى الله عليه و آله ويصدق هذا الكلام على‌ بعض أئمة العصمة والطهارة، فقد إقترح أبومسلم الخلافة على الإمام الصادق عليه السلام، ولعلمه عليه السلام بالمؤامرة لم يجيبه.

بل كان البعض يطالب الأئمة بالقيام وتولي الخلافة. فيجيبون باننا لا نملك ما يكفي من الأنصار [1].

2- المسائل التي تضمنها الكتاب‌

روى المرحوم «الشارح البحراني» في كتابه عن أبي الحسن الكيدري أنّ الكتاب الذي سلم إلى‌ علي عليه السلام آخر الخطبة كان يقسم عشرة أسئلة هى:

1- الذي خرج من بطن وليس له بولد؟

قال عليه السلام: يونس عليه السلام الذي خرج من بطن الحوت.

2- ما كان قليله مباح وكثيره حرام؟

قال عليه السلام: نهر طالوت.

3- العبادة التي يعاقب على‌ الإتيان بها أو تركها؟

قال عليه السلام: الصلاة في السكر.


[1] اصول الكافي 2/ 242 كتاب الإيمان والكفر، باب قلة عدد المؤمنين، ح 4.

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست