responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 80

علينا معرفة جميع أجزاء العالم بدقّة، فهذه معرفة تفصيلية، بينما المعرفة الإجمالية لا تستدعي ذلك كله، ومعرفتنا للأرض والسماء وأفراد البشر والكائنات التي من حولنا هي كلها من هذا القبيل من المعرفة [1].

وهناك ايضاحات أكثر في هذا المجال سنعرض لها في الفصل اللاحق إن شاء اللَّه تعالى‌.

2- العلم البشري المحدود

1- «وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ امْرِ رَبّى وَمَا اوتِيتُمْ مِّنَ العِلْمِ الَّا قَلِيلًا».

(الاسراء/ 85)

2- «... وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدَاً وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِاىِّ ارْضٍ تَمُوتُ ...».

(لقمان/ 34)

3- «وَانْ مِّنْ شَىْ‌ءٍ الَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَّاتَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ ...». (الاسراء/ 44)

4- «وَعَسَى‌ انْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى‌ انْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَانْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ‌». (البقرة/ 216)

5- «لَخَلْقُ السَّموَاتِ وَالْارْضِ اكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ اكْثَرَ النَّاسِ لَايَعْلَمُونَ‌».

(غافر/ 57)

6- «... لَاتَدْرِى لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ امْراً». (الطلاق/ 1)

7- «قُلْ لَّاامْلِكُ لِنَفْسى نَفْعاً وَلَا ضَرّاً الَّا مَا شآءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِىَ السُّوءُ ...». (الاعراف/ 188)

8- «... آبَائُكُمْ وَابْنَائُكُمْ لَاتَدْرُونَ ايُّهُمْ اقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً ...». (النساء/ 11)

9- «وَلَوْ انَّمَا فِى الارْضِ مِنْ شَجَرَةٍ اقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ ابْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّه انَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ‌». (لقمان/ 27)


[1]. قد يقال إنّ منكري المعرفة لا ينكرونها كلياً، وعلى‌ هذا فالنزاع بينهم وبين المؤيدين لنظرية المعرفة يكون نزاعاً لفظياً.

نام کتاب : نفحات القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست