إنّ الآية
الكريمة تخاطب الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وتدعوه إلى طلب العلم بالرغم من
أنّ الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله يحضى بمقام علمي شامخ وعظيم، وهذا يكشف عن
أنّ الإنسان لا تقتصر عملية طلبه للعلم على مرحلة من المراحل، بل إنّ طريق العلم
مستمر وليس له نقطة انتهاء.