responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 326

وعلى‌ أيّة حال، فمما لا شك فيه أنّه ينبغي رفع هذه الحجب عن المجتمع وتصحيح اتّجاه المعرفة فيه، كما ينبغي عدم ترك وسائل الاعلام أن تفكر وتقرر بدلًا عن المجتمع، بل يحدد عملها في توعية الناس، وتهيئة الأرضية لهم لاتخاذ القرارات الصحيحة.

ينبغي أن لا يكون هدف وسائل الأعلام الجماعية هو وضع الحجب على‌ عقول الناس والتعتيم عليهم، بل ينبغي أن يكون الهدف هو رفع حجب التعصب والجهل والغفلة والتقليد العشوائي عن العقول، وهذا هو البرنامج الراقي لوسائل الاعلام في مجتمع رشيد ونموذجي، والمؤسف في عصرنا الحاضر هو قلة مثل هذه المجتمعات.

إنّ النقص في وسائل الاعلام هو أنّها بيد الساسة، والأسوء من ذلك أنّها بيد العمالقة الاقتصاديين الذين يوجهون الناس أين ما شاءوا.

4- حجاب وساوس الشياطين‌

في البداية نتمعن خاشعين في الآيات الشريفة التالية:

1- «فَلَوْلَا اذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‌». (الأنعام/ 43)

2- «وَجَدْتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَايَهْتَدُونَ‌». (النمل/ 24)

3- «وَعَاداً وَثَمُودَا وَقَدْ تَّبَيَّنَ لَكُمْ مِّنْ مَّساكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ اعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ‌». (العنكبوت/ 38)

4- «وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ* وَانَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُّهْتَدُونَ‌». (الزخرف/ 36- 37)

5- «وَكَذلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ الى‌ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً». (الأنعام/ 112)

6- «انَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى‌ ادْبَارِهِمْ مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ‌

نام کتاب : نفحات القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست