عن مفهوم التعصب: «العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجلُ شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية أن يُحب الرجلُ قومه ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم» [1].
7- حجاب التقليد الأعمى
نُمعن خاشعين أولًا في الآيات التالية:
1- «قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِّنَ الْوَاعِظِيْنَ* انْ هَذَا الَّا خُلُقُ الْأَوَّلِيْنَ* وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِيْنَ». (الشعراء/ 136- 138)
2- «وَاذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوا الى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَالَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَاوَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَايَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلَا يَهْتَدُونَ».
(المائدة/ 104)
3- «وَاذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ انَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَاتَعْلَمُونَ». (الأعراف/ 28)
4- «وَاذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آباءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ الى عَذَابِ السَّعِيْرِ». (لقمان/ 21)
5- «وَكَذَلِكَ مَا ارْسَلْنَا مِنْ قَبلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّنْ نَّذِيْرٍ الَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا انَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَانَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُّقْتَدُونَ». (الزخرف/ 23)
شرح المفردات:
رغم أنّه لم ترد مفردة «التقليد» عيناً في الآيات السابقة بل جاءت مفردة الاقتداء أو
[1]. بحار الأنوار، ج 73، ص 288.