بعناوين مختلفة مثل: أساس الدين، وأكبر غنىً، وأفضل رأس، واعلى قضية، وأفضل
صديق، وأخيراً المقياس والمعيار للتقرب إلى اللَّه ونيل الثواب الإلهي.
ونكتفي هنا بذكر اثنتي عشرة رواية فقط من بين عشرات بل مئات الروايات المأثورة
والمنقولة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله، والأئمّة عليهم السلام.
ففي هذا المجال:
1- قال الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله: «قِوامُ المرءِ عَقلُه، ولا دينَ لِمن لا عقلَ لهُ»[1].
2- قال أمير المؤمنين عليه السلام: «لا
غنى كالعقل ولا فقر كالجهل»[2].
3- وقال في حديث آخر: «إنَّ اللَّه
تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر عقولهم»[3].
4- وجاء في حديث للإمام الصادق عليه السلام: «إنَّ الثواب على قدر العقل»[4].
5- كما جاء في حديث للرسول صلى الله عليه و آله: «ما قسَّم اللَّه للعباد شيئاً أفضل من العقل ... وما أدّى العبد فرائض
اللَّه حتى عَقَلَ عنه، ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل»[5].
6- وجاء في حديث أنّ الإمام موسى بن جعفر عليه السلام خاطب هشام بن الحكم
قائلًا: «يا هشام! ما بعث اللَّه أنبياءه ورسله إلى
عباده إلّاليعقلوا عن اللَّه، فاحسنهم استجابة أحسنهم معرفة، وأعلمهم بأمر اللَّه
أحسنهم عقلًا، وأكملهم عقلًا أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة»[6].
7- وقال الرسول صلى الله عليه و آله في حديث آخر: «لكل شيء آلة وعُدّة، وآلة المؤمن وعدَّته العقل، ولكلِ شيء مطية ومطية
المرء العقل، ولكلّ شيء غاية وغاية العبادة العقل»[7].