دَفَعَتْنِي الْعَوالِمُ إِلَيْكَ، وَقَدْ أَوْقَعني عِلْمِي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ، إِلهِي كَيْفَ أَخِيْبُ وَأَنْتَ أَمَلِي أَمْ كَيْفَ أُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي إِلهي كَيْفَ أَسْتَعِزُّ وَفِي الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي أَمْ كَيْفَ لاأَسْتَعِزُّ وَإِلَيْكَ نَسْبَتَني إِلهي كَيْفَ لاأَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذي فِي الْفُقَرآءِ أَقَمْتَنِي أَمْ كَيْفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي وَأَنْتَ الَّذي لاإِلهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيءٍ فَما جَهِلَكَ شَيءٌ وَأَنْتَ الَّذي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيءٍ فَرَأيْتُكَ ظاهِراً فِي كُلِّ شيءٍ وَأَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ يا مَنِ اسْتَوى