والاهمْ والَى اللَّهَ وَمَنْ عاداهُمْ فَقَدْ عادَى اللَّهَ وَمَنْ عَرَفَهمْ فَقَدْ عِرَفَ اللَّهَ وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللَّهَ وَمنْ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدْ اعْتَصَمَ باللَّهِ وَمَنْ تَخَلّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّى مِنَ اللَّهَ، اشْهِدُ اللَّهَ إِنِّي سِلمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤمْنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيتَكُمْ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَيكُمْ لَعَنَ اللَّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِ والإِنْسِ مَنَ الأَولِينَ وَالآخَرِينَ وَأَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٌ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ».