يطأ أرضَ المشعر بقدمه، كما يُستحب أن يحيي تلك الليلة بما يتيسر من العبادات والطاعات الإلهية ويقرأ هذا الدعاء:
«اللَّهُمَّ هذِهِ جَمْعٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْمَعَ لِي فِيها جَوامِعَ الْخَيْرِ اللَّهُمَّ لا تُؤْيِسْنِي مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي سَأَلْتُكَ أَنْ تَجْمَعَهُ لِي فِي قَلْبِي وَأَطْلُبُ إِلَيْكَ أَنْ تُعَرِّفَنِي ما عَرَّفْتَ أَوْلِيائَكَ فِي مَنْزِلِي هذا وَأَنْ تَقِيَنِي جَوامِعَ الشَّرِّ».
ويُستحب- بعد صلاة الفجر- أن يحمد اللَّه ويثني عليه على طهارة، ويذكر ما تيسّر من نعم اللَّه وتفضّلاته ويصلي على محمّدٍ وآل محمّد ثم يدعو. وقال بعضٌ بوجوب ذلك.
ويقرأ هذا الدعاء أيضاً:
«اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ وَادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالإْنْسِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَخَيْرُ مَدْعُوٍّ وَخَيْرُ مَسْؤُلٍ وَلِكُلِّ وَافِدٍ جائِزَةٌ فَاجْعَلْ جائِزَتِي فِي مَوْطِنِي هذا أَنْ تُقِيلَني عَثْرَتِي وَتَقْبَلَ