واعلم أنه يُستحبُّ أن يَسْعى راجلًا وأن يُهرولَ في الفاصلة ما بَين
العَلامتين ويمشي بصورةٍ عاديةٍ فيما عَدا ذلك (والهرولة هو الحركة المتوسطة بين
المشي البطيء والركض) وإذا كان راكباً يسرع في هذه المسافة في الجملة، ولدى
المراجعة من هناك إلى المروة والعودة من المروة إلى الصفا يسير سيراً متوسطاً.
ولا هرولة للنساء، ويستحب السعي في حال البكاء، أو الإبكاء، ويدعو في السعي
كثيراً.
ويستحب أن يخرج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الأسود (مع السكينة والوقار،
وعند ما يقف على الصف ينظر إلى الكعبة ويتوجّه صوب الركن الذى فيه الحجرُ الأسود،
ويحمد اللَّه ويثني عليه ويتذكر نعمه تعالى ثم يقول سبع مرات: