3- لا يلزم أن يكون الكتف الايسر محاذٍ للكعبة المعظمة في جميع الحالات، بل
يكفي ان يطوف حول الكعبة وفق المتعارف.
4- إذا كانت جماعة الطائفين كبيرة جداً بحيث يتقدم الانسان إلى الامام في سيره
في المطاف من دون اختياره و تحت ضغط الطائفين لا يضر ذلك بطوافه، بل يكفي أن ينوي
في البداية الطواف و يدخل ضمن جماعة الطائفين بهذه النية.
5- موضع صلاة الطواف الواجب هو خلف مقام إبراهيم، و لكن يجوز- عند الزحام
الشديد- الصلاة بعيداً عنه، خاصة إذا كانت جماعة الطائفين كبيرة جداً بحيث تصل إلى
خلف مقام ابراهيم، ففي هذه الحالة ينبغي عدم الإصرار على الإتيان بصلاة الطواف خلف
مقام ابراهيم و على مقربة منه، و ما يفعله بعض العوام مما يسبب مزاحمة الطائفين
ليس بصحيح. (و أما صلاة الطواف الاستحبابي فيجوز الإتيان بها في أي موضع كان من المسجد
الحرام من الأول).