أحلق أو اقصّر شعري لحجّة الاسلام الواجبة قربة إلى اللَّه تعالى.
(المسألة 317) يجب أن يكون الحلق أو التقصير في منى، فلو لم يفعل ذلك في منى عمداً أو
نسياناً أو جهلًا وجب عليه الرجوع إلى منى و القيام بهذه الوظيفة هناك، و إذا لم
يمكنه الرجوع إلى منى أو كان فيه مشتقة شديدة فعل ذلك حيث هو.
و الأحوط وجوباً أن يبعث بشعره إلى منى- إن امكنه ذلك- و يستحب أن يدفنه هناك.
(المسألة 318) لا يجوز لمن لم يقصّر بعد، و لا يزال محرماً أن يحلق أو يقصّر شعر شخص آخر بل
عليه أن يحلق أو يقصر شعره هو أولًا، ثمّ يجوز له أن يقوم بذلك للآخرين.
(المسألة 319) الأحوط لمن كان يعلم بأنه لو حلق رأسه اصابته جراحات، (و الجرح و الإدماء في
حال الاحرام