(المسألة 252) ميقات الإحرام لحجّ التمتّع- كما قلنا سابقاً- هو مكة، سواء من المسجد الحرام
أو مساجد مكة الاخرى، أو أزقتها أو شوارعها و يكفي الاحرام من المنزل، و لا فرق
بين مكة القديمة و مكة الموسَّعة، بل يجوز الإحرام حتى من محلّات مكة اليوم التي
تمتد إلى منى و عرفات و لكن الأحوط وجوباً هو أن لا يحرم من النقاط التي تبتعد
أكثر من مسجد «التنعيم» يعني أن تكون خارج حدود الحرم (مسجد التنعيم اقرب حدود
الحرم). و أفضل الأماكن للإحرام هو المسجد الحرام.
(المسألة 253) أفضل وقت للإحرام للحجّ هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، و لكن يجوز الإحرام
قبل ذلك بثلاثة أيام أيضاً و الذهاب إلى منى حتى يذهب من هناك إلى عرفات، خاصة
الشيوخ و المرضى إذا خافوا الزحام، فانه يجوز لهم أن يتحرّكوا قبل هذا أيضا.