لقد تناولنا
بالدرس لحدّ الآن المنطق القرآني العميق بشأن الحياة بعد الموت من خلال ثلالة طرق
هي: 1- كيفية الخلق الأول. 2-
القيامة العامة لعالم النباتات التي نراها مراراً بأعيننا.
3- قيامة الطاقة حتى بشأن الموجودة الخالية من الروح ظاهريا! و نخوض
الآن في الطريق الرابع و هو التوجه لمظاهر قدرة اللّة سبحانه في عالم الوجود: ورد
في الآية 33 من سورة الأحقاف: «أَوَ لَمْ يَرَوُا أنَّ اللَّهَ
الَّذي خَلَقَ السَّموَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَمْ يَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ
عَلَى أَنْ يُحيىَ الْمَوتى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىءٍ قَديِر».
***
رؤيتنا لهذا العالم
عبرنا في
إحدى سفراتنا الصيفية من وسط غابة، فطالعنا المشهد الطبيعي الرائع للغابة و
الأشجار الهادئة الطافحة بالأسرار، و زمزمة أوراق