responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد و عالم الآخرة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 173

المغناطيسي يرفع الستار عنها، و الأفراد الذين لايعلمون بوجود هذا اللاشعور يتصورون أنّهم يرون مسألة خارقة. إلّاأنّ علماء الروح قد أغلقوا جميع هذه المنافذ و قد مارسوا بعض‌الأفعال التي لا تبقي من مجال لاحتمال الدسائس و الشعبذة و الاستفادةمن مختلف الوسائل الألكترونية بحيث يزول أي إبهام و غموض و منها: أولًا: يختارون الواسطة [1] ممن لايزيد عمره على‌ عامين و يسمعون‌كلام الأرواح عن طريقه، و إن كان كبيراً جعلوه في قفص خاص و قيدوا يديه‌و رجليه و عصبوا عينيه حتى لايتسنى لهم الاستفادة من أية وسائل خاصة. ثانيا: كما أوردنا سابقاً فإن حضّار الجلسة ينتخبون أحياناً من بين كبارالعلماء، و من البديهي أن يستحيل عادة احتمال تلقين مثل هؤلاء الأفراد. من جانب آخر أحياناً تحشر بعض الحيوانات في تلك الجلسات ليدرسواردود فعل المشاهد المرعبة عليها و يبدو أنّها نتيجة إيجابية، يعني أنّهاتتأهب للفرار من جراء رؤية تلك المشاهد أو أنّها تهرب فعلًا، و لا شك أوالتلقين بهذا الشأن لا يمكن الأذعان له. ثالثا: أحياناً يصرّح الواسطة حين التنويم المغناطيسي بأمور لم تطرق سمعه سابقاً قط كما لا يحتمل أن تكون كامنة في اللاشعور (راجع الكتب التي ذكرت سابقاً بهذا الخصوص).

ملاحظات مهمّة

لابدّ من ذكر بعض المواضيع لكي تتضح جوانب البحث: 1- إنّ قضية الإرتباط بالأرواح و إن كانت قطعية كما ذكرنا من وجهة نظر


[1]. الواسطة تطلق على‌ الشخص الذي ينوم مغناطيسياً ويرتبطون من خلاله بالأرواح.

نام کتاب : المعاد و عالم الآخرة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست