بطرق متعددة معتبرة كلها أو جلها، تدل على عموم التقية لجميع الضرورات و لكل
ما يضطر إليه الإنسان و يمكن الاعتماد عليها كما سيأتي الاستناد إليها في بعض
الفروع الهامة المترتبة عليها، و ان كنا في غنى عنها من بعض الجهات بالدليل العقلي
و صريح الوجدان الدال على وجوب ترجيح الأهم على المهم عند الدوران، و بالعمومات
الدالة على رفع ما اضطروا اليه، أو انه ما من شيء حرمة اللّه الا و قد أحله لمن
اضطر اليه.
هذا و لكن سيأتي ان شاء اللّه انا لسنا في غنى منها من جميع الجهات لحل بعض
المعضلات بها مما لا يمكن بغيرها (فتدبر).