ج)
بالنسبة للشخص الذي يعيش بعيداً عن الحوزات العلمية، كيف يمكنه أن يفهم أنّ الشخص
الفلاني من أهل الخبرة، ليتمكن من الرجوع إليه و الاعتماد على قوله في معرفة
المرجع الأعلم؟
الجواب:
إنّ العلماء المعروفين في كل منطقة يعتبرون عادة من أهل الخبرة.
د)
هل ينبغي لأهل الخبرة أن يكونوا مجتهدين ليتمكنوا من تشخيص الأعلم؟
الجواب: لا
يشترط الاجتهاد في أهل الخبرة.
ه)
في صورة وقوع التعارض في شهادات أهل الخبرة بالنسبة إلى تشخيص الأعلم، أ ليس من
الأفضل الرجوع إلى من كان أكثر خبرة من أهل الخبرة و الاعتماد على قوله؟
الجواب:
يكفي حصول العلم و الاطمئنان من أي طريق كان.
و)
في حالة وقوع التعارض في شهادة أهل الخبرة حول أعلمية المجتهدين، فما هو التكليف؟
الجواب: في
حالة وقوع التعارض فالحكم هو التخيير.
(السؤال 9): إنّ بعض
الناس يستخدمون طرقاً اخرى في اختيار مرجع التقليد غير ما هو مذكور في توضيح
المسائل، من قبيل:
أ)
يتمّ تقليد المرجع الذي كان تلميذاً للمرجع السابق.
ب)
يتمّ اختيار المرجع الذي تكون فتاواه أيسر من الآخرين.
ج)
يتمّ تقليد المرجع الذي يقلِّده أكثر الأقارب و الارحام.
د)
يتمّ تقليد المرجع من خلال الاعتماد على قول الوالدين أو المعلم.
فهل يصحّ
تقليد المرجع بواسطة هذه الطرق المذكورة؟
الجواب: لا
شيء من هذه الطرق ملاكاً لجواز التقليد، فالملاك للتقليد هو أعلمية ذلك المرجع، و
يحصل العلم بذلك من أي طريق كان.
اصطلاحات
التقليد:
(السؤال 10): أحياناً
أقرأ في كتاب «توضيح المسائل» عبارات من قبيل: الاحتياط الواجب، الاحتياط المستحب،
فهل يجب العمل بهذه الاحتياطات؟