الجواب: 1 و 2: ملاك الوقف هو الفاصلة العرفية سواء تنفس أم لا، و لا يجوز
إلّا في صورة عدم قطع الارتباط في الجملة.
3- هل أنّ الوقف في الحركة في جميع أجزاء الصلاة فيه إشكال، أم الإشكال فقط في
القراءة، مثلًا إذا قال: «سبحان ربّي العظيم» «مع تحريك» و بعد مدّة قال: «و
بحمده»، فهل يحسب ذلك من الوقف مع التحريك؟
الجواب: لا تفاوت بينهما.
4- هل أنّ التلفظ بالأذكار المنفصلة تماماً صحيح
بالصورة التالية:
أ) يقول مثلًا «سبحان اللَّه» ثلاث مرات بدون
توقف «مع التحريك».
ب) يقول «سبحان اللَّه» مع التوقف «و مع
التحريك».
الجواب: إنّ الوقف مع التحريك في كل مكان من الصلاة خلاف الاحتياط.
3- السجود
(السؤال 237): عند ما يصلي الشيعة في المسجد الحرام أو مسجد النبي يستخدم بعضهم التربة أو
ورقة أو خشبة أو حصير و أمثال ذلك و بشكل سافر، و بالتالي يقعون في مواجهة مع
الوهابيين أو الأشخاص المتعصبين من سائر المذاهب الإسلامية ممّا يؤدّي إلى هتك
حرمة المكان المقدّس، و أحياناً يفضي إلى نزاع شديد. و بهدف اجتناب هذه الامور تمّ
صنع نموذج لسجادتين يكون موضع السجود فيها مصنوعاً من الحصير و «من سعف النخيل» و
خيوط الكتان من أجل رفع الحساسية المذكورة (و قد أرسلنا إليكم نموذجاً منها)
الرجاء بيان رأيكم الشريف بالنسبة للسجود على خيوط الكتان و الحصير المصنوع من سعف
النخيل في هذه السجادات.
الجواب: إذا كانت مصنوعة من ورق النخيل فلا إشكال، و لكن في الكتان إشكال.
(السؤال 238): هل يجوز السجود على التربة التي كتب عليها عبارات من قبيل: «تربة كربلاء،
تربة جيدة» أو كتب عليها اسماء المعصومين الخمسة من أصحاب الكساء؟
و بشكل عام ما حكم السجود على الجهة المكتوبة من التربة؟
الجواب: لا إشكال في ذلك، و لكن إذا كانت تتضمن صورة لقبّة أو ضريح فالأفضل
إزالتها.