responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوي الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 66

2- القراءة

(السؤال 225): هل يجب قراءة أذكار الصلاة مع رعاية غاية الدقة فيها، أم يكفي قراءتها بالعربية بشكل صحيح؟ مثلًا في صلاة الظهر و العصر حيث يجب قراءة الفاتحة و السورة اخفاتاً فإنني أُواجه مشكلة، و لا بدّ لي من رفع صوتي قليلًا و إلّا فلا يمكنني تلفظ الحروف الحلقية بصورة صحيحة، فهل تبطل صلاتي بذلك؟

الجواب: لا ينبغي أن تعسر الأمر في هذه الموارد، فيكفي أن تقرأ بحيث يقول العرب إن قراءتك صحيحة، و لا ينبغي أن ترفع صوتك في القراءة لصلاة الظهر و العصر أبداً، و الظاهر أنّك مصاب بالوسواس حيث ينبغي عليك السعي لتركه.

(السؤال 226): هل تجب القراءة في الصلوات المستحبة مثل صلاة الليل و النوافل، بالعربية أيضاً، و كيف حال الزيارة و الأدعية؟

الجواب: اتّضح من الجواب السابق.

(السؤال 227): نظراً إلى أنّ كلمة «صراط» تجوز قراءتها بالسين و كذلك (الصاد) فلو لم يقصد المصلي أيّاً منهما فهل يصحّ كل ما جرى على اللسان من هذين الحرفين؟ و ما ذا لو قصد «السين» و اتفق أن تلفظ ب «الصاد» أو بالعكس؟

الجواب: إنّ قراءة «صراط» بالسين في نظري خلاف الاحتياط، و لكن لو كان المكلّف يقلِّد من يقول بجواز قراءة (صراط) بالسين و الصاد فيمكنه أن ينوي الاطلاق بحيث يكون مراده كلما جرى على لسانه، ففي هذه الصورة لا إشكال.

(السؤال 228): بعض المصلين في كلمات مثل «يوم» في «مالك يوم الدين» و «تواصوا» في «و تواصوا بالحق» يجعل حركة الفتحة قبل الواو الساكنة، شبيهة بالضمة. و كذلك في كلمات مثل «عليك، علينا، عليكم» حيث يجعل حركة الفتحة قبل الياء الساكنة أقرب إلى‌ الكسرة، أو يقرأها بصورة مكسورة، فما حكم هذه الصلاة؟

الجواب: يجعل العرب في كلامهم المتداول الفتحة قبل الواو أشبه بالضمة، و الفتحة قبل الياء أشبه بالكسرة.

(السؤال 229): بعض المصلين يحركون الفتحة قبل الحرف الساكن أكثر من المقدار المتعارف لدى العرب في كلمات من قبيل: 1- المغضوب، 2- أحد في «قل هو اللَّه أحد»، 3- صمد في «اللَّه الصمد»، 4- أمر في «من كل أمر»، 5- الفجر في «حتى مطلع الفجر»، في‌

نام کتاب : الفتاوي الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست