(السؤال 225): هل يجب قراءة أذكار الصلاة مع رعاية غاية الدقة فيها، أم يكفي قراءتها
بالعربية بشكل صحيح؟ مثلًا في صلاة الظهر و العصر حيث يجب قراءة الفاتحة و السورة
اخفاتاً فإنني أُواجه مشكلة، و لا بدّ لي من رفع صوتي قليلًا و إلّا فلا يمكنني
تلفظ الحروف الحلقية بصورة صحيحة، فهل تبطل صلاتي بذلك؟
الجواب: لا ينبغي أن تعسر الأمر في هذه الموارد، فيكفي أن تقرأ بحيث يقول
العرب إن قراءتك صحيحة، و لا ينبغي أن ترفع صوتك في القراءة لصلاة الظهر و العصر
أبداً، و الظاهر أنّك مصاب بالوسواس حيث ينبغي عليك السعي لتركه.
(السؤال 226): هل تجب القراءة في الصلوات المستحبة مثل صلاة الليل و النوافل، بالعربية
أيضاً، و كيف حال الزيارة و الأدعية؟
الجواب: اتّضح من الجواب السابق.
(السؤال 227): نظراً إلى أنّ كلمة «صراط» تجوز قراءتها بالسين و كذلك (الصاد) فلو لم يقصد
المصلي أيّاً منهما فهل يصحّ كل ما جرى على اللسان من هذين الحرفين؟ و ما ذا لو
قصد «السين» و اتفق أن تلفظ ب «الصاد» أو بالعكس؟
الجواب: إنّ قراءة «صراط» بالسين في نظري خلاف الاحتياط، و لكن لو كان المكلّف
يقلِّد من يقول بجواز قراءة (صراط) بالسين و الصاد فيمكنه أن ينوي الاطلاق بحيث
يكون مراده كلما جرى على لسانه، ففي هذه الصورة لا إشكال.
(السؤال 228): بعض المصلين في كلمات مثل «يوم» في «مالك يوم الدين» و «تواصوا» في «و تواصوا
بالحق» يجعل حركة الفتحة قبل الواو الساكنة، شبيهة بالضمة. و كذلك في كلمات مثل
«عليك، علينا، عليكم» حيث يجعل حركة الفتحة قبل الياء الساكنة أقرب إلى الكسرة،
أو يقرأها بصورة مكسورة، فما حكم هذه الصلاة؟
الجواب: يجعل العرب في كلامهم المتداول الفتحة قبل الواو أشبه بالضمة، و
الفتحة قبل الياء أشبه بالكسرة.
(السؤال 229): بعض المصلين يحركون الفتحة قبل الحرف الساكن أكثر من المقدار المتعارف لدى
العرب في كلمات من قبيل: 1- المغضوب، 2- أحد في
«قل هو اللَّه أحد»، 3- صمد في «اللَّه الصمد»، 4- أمر في «من كل أمر»، 5- الفجر في «حتى مطلع الفجر»، في