بدون قيد أو شرط و كانت مقترنة بالاحترام فلا بأس من قبولها. و ضمناً فإنّ الناس
بإمكانهم المساهمة في هذه النشاطات من خلال دفع نصف سهم الإمام لهذه الأمور تحت
إشراف الروحانيين الموثوقين في هذه المنطقة.
28- الذنوب
أ) التهريب
(السؤال 1779): في المناطق الحدودية يتمّ تهريب جميع أنواع البضائع حيث يخلف ذلك أضراراً
كبيرة على اقتصاد الدولة و ثقافة المجتمع، و قد قمت أنا و بمساعدة بعض الأخوة بطرح
برنامج لغرض التصدي لظاهرة التهريب مع أملنا الوثيق بمساعدتكم إن شاء اللَّه. و من
هذا المنطلق هناك عدّة أسئلة نرجو الاجابة عنها:
1- ما هو حكم تهريب البضائع بشكل عام في الشريعة
الإسلامية، سواءً الأشياء التي تسبب مفسدة بشكل مباشر أو غير مباشر؟
2- هل يعدّ التهريب خيانة للدولة و للناس؟ و هل
أنّ المهربين و الأشخاص الذين يعينونهم، في حكم المنافقين؟ و هل هناك بيان خاص في
القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة في مورد هؤلاء الأشخاص؟
3- ما حكم الاستفادة من أموال المهربين بالنسبة
لاشخاص آخرين في مقابل مبلغ من المال أو بصورة مجانية؟
4- إذا تمّ استخدام المال الحاصل من التهريب، من
قِبل المهرّب نفسه أو من قِبل أشخاص آخرين، لأغراض انتاجية أو خدمات معينة أو
استخدم في نشاطات مفيدة، فما حكم أصل المال و الربح الحاصل منه؟
5- إذا كانت المعيشة شديدة و كان الشخص يعيش في
عسر، فهل يجوز له الاشتغال بالتهريب؟
6- ما هو موقف أفراد المجتمع في مقابل المهربين،
و كذلك في مقابل ظاهرة التهريب بشكل عام؟
7- إنّ ظاهرة الرشوة مع الأسف شائعة بين مؤسسات
الدولة بواسطة المهربين، فما ذا توصون هؤلاء الأشخاص؟