جلسة قبل العقد حضرتها البنت و امها، و لاتمام الحجة تحدثت كثيراً عن خصوصياتي
التي اعتبرها سلبية، و لم يبق شيء لم أذكره لها، و مع ذلك رضيت البنت بالزواج مني
بدون اعتراض أو سؤال. بل كانت مستعدة لأن تعيش معي في جميع الظروف. و لكن لم يمض
شهر واحد على زواجنا حتى بدأت الخلافات، و لكنني و من أجل المحافظة على شئون
الاسرة كنت أجبر نفسي على الانسجام مع هذه الحالة، إلى أن مرّت ستة أشهر بعد
العقد، فتحدثنا مع أبيها و امها حول هذه الاختلافات. و في البداية سأل الأب ابنته
عن رأيها فقالت: لست مستعدة للاستمرار في هذه الحياة المشتركة، ثمّ إنّ الأب و
الام قالا بسرور. لا مانع من ذلك، فاذهبي إلى المحكمة لاجراء المراحل القانونية
للطلاق حتى نمضي وثيقة الطلاق بعد ذلك. فجئت بدوري و اعتماداً على هذا القول إلى المحكمة
لتهيئة المراحل القانونية للطلاق، و لكنهما بعد ذلك و في المرحلة التي يجب فيها
امضاء وثيقة الطلاق من قبلهما امتنعا من ذلك. و طبعاً يمكنني أن التزم الصمت على
هذه المسألة حتى يضطرا إلى التحرك على مستوى تنفيذ هذا الحكم قانونياً، و لكنني و
من أجل حفظ شئونات الاسرة و حفظ حرمة والدي لم أكن أرغب أن الحق به الاساءة و
الاذى أكثر من هذا، فصرت مجبوراً تقريباً على ملاحقة أمر الطلاق خلافاً لرغبتي
الشخصية. فالرجاء بيان الجواب عن الأسئلة التالية:
1- بالنظر لما تقدم آنفاً و من رضا الطرفين
بالطلاق، فما هو نوع هذا الطلاق؟
الجواب: إذا كانت البنت مستعدة لبذل مبلغ من المال في مقابل الطلاق حتى لو كان
مقداراً قليلًا من حقوقها، فهذا الطلاق خلعي، و في غير هذه الصورة فالطلاق رجعي.
2- نظراً إلى عدم الدخول حتى الآن، و البنت لم
تنتقل إلى بيت الزوج، فهل تستحق النفقة؟
الجواب: لا تستحق الزوجة النفقة، و لكن إذا لم تتنازل عن مهرها، فيمكنها
المطالبة بنصف المهر.
أسئلة متنوعة عن الطلاق:
(السؤال 762): إذا كان الزوج شيعياً جعفرياً، و الزوجة سنية شافعية، و ادّعى الزوج أنّه طلق
زوجته طبقاً للمذهب الشافعي الطلاق بالثلاث، و لكن الزوجة تنكر ذلك، فالرجاء