و خلف عمر، و خلف عثمان، و خلف علي كلهم كانوا يجهرون بقراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*» [1].
3. ينقل الدارقطني عن عائشة التي كانت ملازمة للنبي (صلى الله عليه و آله)
ليلًا و نهاراً بشكل طبيعي تقول: «إنّ رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان يجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*» [2].
4. تنقل كتب الصحاح عن أبي هريرة الراوي المعروف لإخواننا أهل السنّة- حيث
تنقل كتب الصحاح و غيرها الكثير من رواياته- يقول: «كان رسول الله (صلى الله عليه
و آله) يجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* في الصلاة».
و قد ورد هذا الحديث في ثلاثة كتب معروفة: 1- السنن الكبرى [3]؛ و مستدرك
الحاكم [4]؛ 3- سنن
الدار قطني [5].
5. و في حديث آخر: إنّ جبرائيل أيضاً عند ما أراد تعليم النبي (صلى الله عليه
و آله) الصلاة قرأ البسملة بصوت مرتفع، حيث ينقل الدار قطني عن نعمان بن بشير
قوله: إنّ النبي (صلى الله عليه و آله) قال: «أمّنِي جبرائيل عند الكعبة فجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*» [6]. و روايات أخرى كثيرة.
و الملفت للنظر أنّ بعض العلماء المعروفين الذين أتوا على ذكر أحاديث الجهر
بالبسملة صرحوا في ذيل بعض الروايات أنّ رواة الحديث عموماً من