responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة شبهات و ردود نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 128

الظهر مع العصر و كذلك صلاة المغرب مع العشاء أيضاً.

اتفق علماء الشيعة أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) على جواز أداء الصلاة في ثلاثة أوقات، مع أفضلية إتيانها في أوقاتها الخمسة.

و لكن فقهاء أهل السنّة أوجبوا إتيان الصلاة في أوقاتها الخمسة غالباً إلّا عدّة قليلة، و أجازوا الجمع بين صلاة الظهر و العصر في يوم عرفة، و الجمع بين المغرب و العشاء ليلة عيد الأضحى في المشعر الحرام فقط، و كثير منهم أيضاً أجاز الجمع في السفر أو في الأيّام الممطرة التي يصعب فيها التردد على المسجد لأداء الصلاة جماعة، أمّا من وجهة نظر فقهاء الشيعة فكما قلنا: إنّهم في الوقت الذي يؤكدون فيه على أفضلية أداء الصلوات في الأوقات الخمسة، إلّا أنّهم أجازوا و رخصوا في أدائها في ثلاثة أوقات، و هي تعتبر عطية إلهيّة لتسهيل أمر الصلاة و التوسعة على الناس، و يرون أنّها تنسجم مع روح الإسلام، فالشريعة سمحة سهلة.

و التجربة تثبت بأنّ التأكيد على أداء الصلوات في أوقاتها الخمسة قد يؤدّي إلى نسيان أصل الصلاة، و ترك الصلاة من قبل بعض الناس.

آثار الإصرار على الأوقات الخمسة في المجتمعات الإسلاميّة:

لما ذا أجاز الإسلام الجمع بين صلاة الظهر و العصر في يوم عرفة، و صلاة المغرب و العشاء ليلة عيد الأضحى؟

لما ذا يرون الجمع جائزاً بين الصلاتين في السفر، أو في اليوم الممطر بناءً على الروايات النبوية؟ لا شك في أنّه للتسهيل على الأمّة.

هذا التسهيل يوجب جواز الجمع بين الصلاتين عند الاضطرار أيضاً

نام کتاب : الشيعة شبهات و ردود نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست