responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 82

الأموي «عمر بن عبد العزيز» الذي كان أقرب لأهل البيت عليه السلام من غيره، حيث نقرأ في شرح نهج البلاغة: «لما وُلي عمر بن عبد العزيز ردَّ فدك على‌ ولد فاطمة، و كتب إلى‌ و اليه على‌ المدينة أبي بكر عمرو بن حزم يأمره بذلك، فكتب إليه: إن فاطمة قد ولدت في آل عثمان، و آل فلان و آل فلان، فعلى‌ من أردُّ منهم؟ فكتب إليه:

«أما بعد: فإني لو كتبت إليك آمرك أن تذبح شاةً لكتبت إليَّ: أجماء أم قرناء؟ أو كتبت إليك أن تذبح بقرةً لسألتني: ما لونها؟ فإذا ورد عليك كتابي هذا فاقسمها في ولد فاطمة من عليٍّ عليه السلام والسلام». [1]

بهذا الشكل صارت «فدك» بيد أبناء فاطمة عليها السلام بعد أن دارت دورةً كبيرة تنقلت فيها بين هذا و ذاك.

5- لم يمض وقت طويل حتى‌ غصبها الخليفة الأموي «يزيد بن عبد الملك» ثانيةً.

6- بعد أن ولى الأمويون و استخلفهم العباسيون، أعاد الخليفة العباسي المعروف «أبو العباس السفاح» فدكاً إلى‌ «عبداللَّه بن الحسن بن علي عليه السلام باعتباره ممثل بني فاطمة عليها السلام.

7- بعدها مباشرة قام «أبو جعفر العباسي» بانتزاعها من «بني الحسن» (أنهم ثاروا على بني العباس»

8- أعاد الخليفة «المهدي العباسي» ابن «أبو جعفر» فدكاً إلى‌ أبناء فاطمة عليها السلام.

9- قام الخليفة العباسي «موسى‌ الهادي» بغصبها ثانيةً، و ظل الوضع على‌ هذا الحال في زمن هارون الرشيد.


[1] البلاذري، فتوح البلدان ص 38

نام کتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست