بعض الاستفتاءات الجديدة حول مسائل البنوك و الرِّبا لسماحة آية اللّه العظمى
المكارم الشّيرازي «مدّ ظله العالي»
سؤال: (1) ما هو حكم الودائع الطّويلة المدّة في البنوك
، من دون أن يشترط صاحب المال شيئاً عليها؟
الجواب: إذا وضعت هذه الودائع طبقاً للعقود الشّرعيّة في البنوك
، أو أنّ لا يكون صاحب المال يتوقع شيئاً من ربح و زيادة من البنك، إلّا أنّ
البنك يعطيه شيئاً عليها طوعاً و رغبةً، فلا إشكال فيها، و العلامة في تحقق
الصّورة الثّانية هو أنّه لو لم يعطيه البنك شيئاً، فإنّه لا يطالبه بشيء.
سؤال: (2) ما هو حكم وضع الأموال في البنوك في زماننا الفعلي
، و الذي بحمد الله هو زمان حكومة الجمهوريّة الإسلاميّة؟ فهل يمكن أخذ
الفائدة التي تضعها البنوك للودائع المصرفيّة على حسابات التّوفير؟ و كذلك ما حكم
الاقتراض من هذه البنوك، و إعطائها الزّيادة عند تسديد القرض؟
الجواب [لا إشكال في أخذ الأرباح على حسابات التّوفير التي يعطيها البنك بشكل
طوعي]: