من التعبيرات اللافتة للانتباه و الواردة في كتب أهل السنة و الشيعة عن رسول اللَّه
صلى الله عليه و آله هو حديث «سفينة نوح» المعروف.
في هذا الحديث يقول أبو ذر: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:
«ألا إنَّ مثل أهل بيتي فيكم مَثل
سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق». [1]
هذا الحديث من الاحاديث المشهورة التي توجب على الناس اتباع علي عليه السلام و
أهل بيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بعده.
فاذا عرفنا أنَّ سفينة نوح كانت ملجأ و وسيلة النجاة من ذلك الطوفان العظيم
الذي شمل العالم، برمته اتضحت لنا هذه الحقيقة، و هي أنَّه إذا هبت الاعاصير و
الطوفانات بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فما على الامّة الّا أنْ تتمسك
بأذيال الولاء لاهل البيت عليهم السلام، اذ لا سبيل لها الى النجاة بغيرهم.
فكّر و أجب:
1- ما ما هو نص حديث الثّقلين؟ و ما الامتيازات
التي يمنحها لأهل البيت عليهم السلام؟
2- من هم الذين نقلوا حديث الثقلين؟
3- ما معنى «الثقلين» و هل جاء في الاحاديث تعبير
غيره؟
4- ما المناسبات التي ذكر فيها رسول اللَّه صلى
الله عليه و آله هذا الحديث؟